ملخص كتاب قوة العادة

 📕 ملخص كتاب قوة  العادة



لماذا نعمل ما نعمل في الحياة الشخصية والعملية ؟


في هذا الكتاب :


بالأول، هذا المحتوى يأخذ مني الكثير من وقتي، لذا لا تنسى دعمك لي


ملخص كتاب "قوة  العادة" 🔻


نادراً ما تنجح قوة الإرادة في التخلص من عادة سيئة. الطريقة الوحيدة الموثوق بها للابتعاد عن العادات السيئة هي الاستفادة من القاعدة الذهبية لتغيير العادة.


تقول هذه القاعدة إذا أردت تغيير عادة سيئة ابقي على الإشارة ما يثير رغبتك و المكافأة الشعور الذي ترغب فيه لكن ادخل روتينا مألوفاً جديداً.


كان للقاعدة الذهبية تأثير كبير في علاج إدمان المسكرات والسمنة المفرطة واضطرابات الوسواس القهري والمئات من السلوكيات الهدامة الأخرى وبفهم هذه القاعدة يمكن مساعدة أي شخص على تغيير عادته .


سواء أكنت تريد أن تتوقف عن إضاعة العديد من الساعات في تفقد هاتفك دون وعي أو أن تتوقف عن تناول الوجبات السريعة التي تسبب لك الخمول ، استخدم القاعدة الذهبية لكي تتحكم في عاداتك السيئة باتباع هذه الخطوات الثلاث :


# أعد التفكير في المكافأة :


عندما يرغب المدخن في سيجارة فهو يريد النيكوتين الموجود فيها .... صحيح ؟ 


إن كان ذلك صحيحاً فبإمكان المدخنين الذين يضعون لصقة نيكوتين أو يمضغون علكة نيكوتين أن يقلعوا عن التدخين بسهولة. لكن هناك أقل من ۱۰ منهم يفعلون ممن يقلع عن التدخين.

في الحقيقة ما يرغبه المدخنون هو أقل وضوحاً. فبعضهم يرغب في سيجارة لأنهم ربطوا التدخين بكونهم في الخارج و الاجتماع بمدخنين آخرين.


والبعض الآخر منهم يرغب في سيجارة لأن التدخين يريحهم من الملل ويمنحهم متنفساً مؤقتاً من العمل المدخن ليس بحاجة لتدخين سيجارة للحصول على هذه المكافات فهناك العديد من السلوكيات غير التدخين تستطيع أن تبعد الملل و تمنح متنفساً من العمل.


عندما ترغب في كعكة أو بحاجة ملحة لتفقد هاتفك فقد يرغب دماغك إلى محفز و تسلية. لذلك أن لست بحاجة لأن تأكل الكعك أو تتفقد هاتفك لكي تحصل على المكافأة التي تسعى إليها.


بدلاً من ذلك فإن احتساء كوب من الشاي أو القيام بعشرة من تمارين الضغط قد يشبع رغبتك. الطريقة الوحيد لمعرفة ما إذا كانت السلوكيات البديلة سترضي رغباتك هي أن تجرب وتختبر عملاً روتينياً جديداً.


# جرب أعمال روتينية جديدة :


أثناء كتابة هذا الكتاب قام المؤلف بتبني عادة تناول الكعك و زاد وزنه عدة كيلوجرامات. لحسن الحظ تعلم المؤلف للتو القاعدة الذهبية لتغيير العادة ، لذلك بدأ بتجربة الأعمال الروتينية التي قد تحل محل روتين تناول الكعك بينما لا تزال تشبع رغبته في الكعك.


أولاً قام المؤلف بعزل الإشارة التي كانت تثير رغبته في الكعك عن طريق الإجابة عن أربعة أسئلة عندما يرغب في الكعك : 


1. أين أنا ؟ ... 


2. كم الساعة الآن ؟ ...

3. ما هي حالتي العاطفية (مجهد ؟ قلق ؟ أشعر بالملل ؟)


4. ما الذي أفعله بمعنى : ما هو العمل أو الإجراء الذي نتج عن رغبتي؟


بعد أسبوع من ملاحظة إشارات رغبته في الكعك لاحظ المؤلف وجود نمط : حوالي الساعة ٣:٣٠ مساءً من كل يوم و أثناء وجوده في المكتب اشتاق إلى الكعك.


الآن عندما أصبح المؤلف مدركاً لإشارات رغبته في الكعك أصبح بمقدوره تجربة روتين جديد في كل مرة تظهر فيها الإشارة خلال الأيام القليلة التالية ، قام المؤلف بضبط المنبه على الساعة ٣:٣٠ مساءً وقام بالأعمال الروتينية التالية :


اليوم الأول : المشي حول المربع السكني والعودة لمكتبي دون تناول أي شيء.


اليوم الثاني : شراء تفاحة من الكافيتريا ثم أتناولها ثم أعود إلى مكتبي.

اليوم الثالث : أطلب كوباً من القهوة و أشربه في مكتبي.


اليوم الرابع : أذهب إلى مكتب أحد الأصدقاء و أتبادل الحديث معه لعدة دقائق ثم أعود لمكتبي.


" تعلمت من خلال التجربة أن ما كنت أرغبه حقاً ليس الكعك بل كانت لحظة من التسلية و الإلهاء وفرصة للتواصل الاجتماعي ".


# اكتب الروتين الجديد :


اكتب و أكمل الجملة التالية لزيادة فرص قيامك بالروتين الجديد في المرة القادمة التي تظهر فيها إشارة العادة السيئة : عندما ( إشارة العادة السيئة) سوف (الروتين الجديد الذي يشبع رغباتك) و سوف أشعر بـ (المكافأة التي حصلت عليها من عادتك السيئة).


يطلب من جميع الموظفين الجدد في شركة ستاربكس لتقديم القهوة كتابة العبارة التالية في دفتر العمل الخاص بهم ، " عندما يكون الزبون مستاء (إشارة) سوف ... (الروتين) وسوف أستمتع بـ ... ( المكافأة : زبون ممتن أو إشادة من مديري. "


ساعدت خطة السلوك هذه الموظفين بأن وفرة لهم سجل إنجاز عن مدى تحكمهم بأعصابهم و على المحافظة على هدوئهم طوال مناوبة الثمان ساعات.


عندما تكتب عملاً روتينياً جديداً فسيكون الاحتمال ضعيفاً للعودة إلى العمل الروتيني القديم لأنه سيكون لديك خطة و لن تكون بحاجة لأن تقرر ما عليك فعله عندما تظهر الإشارة القديمة.